يأخذ الكثير منا مسألة الإحساس بالرائحة كأمر مسلم به , وخصوصاً بالنسبة لهولاء الذين يعتمدون عليهه في حياتهم اليوميه. وخلال مجرى حياتنا نلتفت لنجد أننا نلاحظ الرائحة فقط عند وجود اختلاف كاف في الجودة , أو القوة , من هؤلاء الذين تعودنا عليهم , وربما نمر مروراً عابراً بالإحساس بالبهجة , أو الاشمئزاز والنفور , من الطبيعي أننا لا نناقش الشم لأنه يلعب دوراً هاماً في حياتنا بشكل مألوف , ولكن عند فقد هذه الحاسة ربما يكوت الوقت متأخر. وبشكل عام وجدنا نحن شركة المهندس منسي للصناعات الهندسية و التغليف الحديث ام تو باك – m2pack نوعان من هذا الفقد في الإحساس بالرائحة , إما فقد مؤقت , وإما فقد نهائي. وقد يكون الفقد الدائم كلياً نتيجة وجود نقص في كفاءة نظام الشم الناتج عن المرض , أو الإصابة , أو قد يكون نوعياً , بمعنى عدم القدرة على إدراك وشم الروائح من مصادر معينة. وهذا مألوف , وربما لا يتم إكتشافه إلا بعد الكشف عنه في اختبارات كشف الرائحة , التي تتضمن شم أنواع معينة من الروائح , والعطور ليست استثناء من ذلك لمجموعات معينة من المواد الاروماتية , ولكن يمكن لبعض من ابتلوا بهذا الفقدان أن يشمو روائح المسك وخشب الصندل والعنبر وغيرها بنجاح , رغم أنهم لك يمارسو خبرة شمية سابقة لهذه الروائح.و من خلال ابحاثنا نحن شركة المهندس منسي للصناعات الهندسية و التغليف الحديث ام تو باك – m2pack وجدنا ان الفقد المؤقت يمكن أن يحدث خلال الإصابة بنزلات البرد العادية , عند إفراز كميات كبيرة من المخاط من الأنف , مصحوبة باحتقان الغشاء المخاطي , وإنسداد الأنف , وانسدان العضو الشمي , مع صعوبة دخول الهواء المستنشق من الأنف , ففي مثل هذه الحالة يكون من المستحيل على عضو الشم أن يكتشف جزيئات العطر الداخلة إلى الأنف , أو جزيئات الروائح المتصاعدة من الطعام , على الرغم من أن حاسة التذوق فعالة. ولكن يلاحظ استرداد الإحساس بمجرد شفاء الأنف , كما يعود تذوق الطعام إلى طبيعته. كما يوجد حالة آخرى معروفة باسم الإجهاد الشمي , أو التكيف , وهي فقد القدرة على استقبال وتمييز الروائح الموجود باستمرار , والتي تتصاعد لعضو الشم , وهي ليست خاصة برائحة معينة , ولكنها تختص بتركيب الجزيئات التي تنتح الرائحة , وعلى سبيل المثال , يوجد رائحة المسك ذات تركيبات مختلفة , ولكن إذا تعود الأنف عليها , نتيجة استنشاقها باستمرات , فإنه يعاني الإجهاد الشمي , كما يفقد القدرة على تمييز بقية أنواع المسك , إلا أنه يصبح قادراً على العمل والتمييز بعد فترة راحة قصيرة , و كما تعودنا نحن شركة المهندس منسي للصناعات الهندسية و التغليف الحديث ان نقدم ماهو مفيد لعملائنا الكرام وجدنا انه من المفيد الإشارة إلى بعض الروائح تسبب إجهاداَ للعضو الشمي , عن بعضها الآخر , فعلى سبيل المثال , يمكن أن نستنشق البنفسج , ويمكن أن نحس أن الزهرة هي الأفضل بين الزهور , وخصوصاً إذا كنا في فصل الصيف , ولكن عند الاستنشاق ربما نجدها عديمة الرائحة بعد شمة واحدة ممتازة. الموقع الالكترونى www.m2pack.com www.m2pack.biz ومعنى ذلك أن الإجهاد الشمي هو العامل الهام للروائح الذكية. وبالتالي فهذه الظاهرة ترجع إلى إجهاد العضو الشمي , والجدير بالملاحظة هو أن العضو الشمي هو عضو الإحساس الوحيد الذي تتجدد خلايا الاستقابل فيه بشكل مستمر طول فترة الحياة.
مع تحياتنا و تمنياتنا بالتوفيق