أ- الميزات الايجابية:
– خفة وزنها
– سهولة الطباعة عليها وتلوينها.
– انخفاض اسعارها وسهولة تشكيلها.
– غير ملوثة للبيئة بصورة كبيرة.
ب- عيوبها :
– محدودية استخدامها لتعبئة بعض المواد الغذائية
– قليلة المقاومة للصدمات وغير متينة.
ج – التحسينات التي اجريت عليها
– ادخال التكسية
الرقيقة من البولي اثيلين والبولي بروبلين ، او الشمع والالمينيوم على علب
الكرتون لمنع تسرب المواد السائلة وحفظ الرائحة والطعم وعزلها للضوء وحفظها
للرطوبة والغازات.
– تصنيع العبوات
الكبيرة التي يدخل فيها الاكياس البلاستيكية الحاوية للمواد الغذائية أو
تصنيع اكياس ورقية متعددة الطبقات بسعة 400 كغم.
العبوات البلاستيكية
أ- نتيجة للتطورات
العالمية في ميدان العلم والتقنية الموجهة لقطاع الصناعات البلاستيكية ،
وايجاد مجالات ارحب لمنتجاتها ولاكتشاف خواصها الكيميائية والفيزيائية.
دخلت هذه الصناعة ميدان تعبئة وتغليف المواد الغذائية بتسارع يفوق أي مواد
اخرى تستخدم للتعبئة والتغليف، مثل : المواد الورقية والمعدنية والزجاجية
والخشبية.
ب- أهم الاسباب التي ساعدت على النمو المتسارع لاستخدام المواد البلاستيكية في ميدان التعبئة والتغليف للمواد الغذائية هي التالي:
1- خفة وزنها ، وتوفير حد أدنى من الامان خلال عمليات التداول والاستخدام
2- مقاومة التآكل
3- متينة ولها قدرة لا يستهان بها على التحمل
4- عازلة جيدة للرطوبة وحافظة للرطوبة
5- قوية التحمل للشد وصلبة بدرجات معقولة
6- لها قابلية جيدة في مقاومة التمزق
7- مقاومة جيدة لنفوذ الغازات
8- مقاومة جيدة للصدمات
9- طرق تصنيعها
ملائمة ، وبالامكان ان تأخذ اي شكل من اشكال العبوات بعدة طرق تصنيعية
وبسهولة ، وأهم طرق التصنيع المتبعة هي طريقة البثق Extrusion وبالتشكيل
بالحقن Injection Mounding والتشكيل تحت التفريغ Vaccum Farmingوالقولبة
بالدوران Rotational Pulping
10- احتياجات الصناعة البلاستيكية من الطاقة قليلة في العمليات التصنيعية مقارنة بتصنيع مواد التعبئة والتغليف الاخرى.
ج – أهم المواد
البلاستيكية المستخدمة في صناعة مواد التعبئة والتغليف للمادة الغذائية
تشمل مادة البولي أثيلين المنخفضة والعالية الكثافة ، البولي بروبلين –
بولي كلوريد – البولي ستيرين .
د – بهدف الارتقاء
بنوعية مواد التعبئة والتغليف لحفظ منتجات كان من الصعب في الماضي حفظها
لفترات طويلة دون ان تفقد قسماً من خواصها الفيزيائية والكيميائية ، تمّ
اختراع الرقائق المركبة لتعويض سلبيات بعض مواد التعبئة وزيادة الايجابيات.
وتصنع هذه الرقائق في قطاع الصناعات البلاستيكية من رقائق البولي ميد
والبولي اثيلين أو البولي بروبلين ، ولا تقتصر صناعة الرقائق المركبة على
المواد البلاستيكية فقط، ولكن تستخدم رقائق الالمينيوم والورق وشمع
البرافين كمواد تدعم جودة تشكيل وصنع تلك الرقائق المركبة والخواص
الايحابية لكل منها.
1– المعايير الاقتصادية التقنية في عمليات تعبئة المنتجات الغذائية
ان كانت غاية
عمليات تعبئة وتغليف المنتجات الغذائية حفظها من التلف أياً كان مصدره
وتسهيل عمليات تسويقها وتداولها ، فهي أيضاً معنية بحفظ المادة الغذائية
بأفضل نوعية مستطاعة وبأكبر كمية ممكنة ولاطول فترة زمنية قادر الانسان
بفضل العلم والتقنية وفي ظروف التداول والاستهلاك المختلفة على توفيرها.
وصاحب القرار الاقتصادي المعني بعمليات التعبئة يفترض فيه الاجابة عن هذه التساؤلات قبل اختيار العبوة وشكلاً وحجماً ولاي مادة غذائية.
1- ماذا سنعبئ ؟
2- لمن سنعبئ ؟
3- بماذا سنعبئ؟
4- وبأي شكل وحجم سنعبئ؟
5- ولاي فنرة زمنية مستطاعة بالامكان أن نعبئ وفق المواصفات الدولية؟
6- ما هي البدائل المتاحة لمواد التعبئة والتغليف وبالتقنيات المستخدمة؟
7- ما هي القدرة التنافسية لما سنعيئه في مواجهة المنافسين داخل السوق المعني وخارجه؟
8- ما هي العوامل الصحية التغذوية لظروف التعبئة والتداول؟
9- ما هي القوانين المتعارف عليها في مواقع الاستهلاك للحفاظ على البيئة وعلاقتها بالعبوات؟
10- ما هي التطورات التقنية المرتقبة عالمياً ومحلياً لتقنيات ولانواع العبوات المستخدمة؟
11- ما هي مصادر مواد التعبئة والتغليف المحتملة المحلية والخارجية؟
وبعد الاجابة
عليها، يتم اختيار تقنية ومادة التعبئة للمادة المراد تعبئتها ، ومع
التزايد السنوي لانواع وخصائص منتجات ما سبق ذكره من صناعات ومع التنافس
الشديد للشركات المنتجة لها عالمياً وعربياً، فان وسائل ومواد التعبئة في
تطور دائم ومستمر. والجميع يسعى الى تحقيق الانتاج الاكبر والتسويق
الاكبر… والربح الاكبر وتلعب مواد لتعبئة والتغليف واشكالها واشكال
العبوات ومدى قابليتها للعديد من الاستعمالات دوراً كبيراً في تحقيق كل ما
سبق ذكره.
وللاجابة على سؤال: ماذا سنعبئ ؟
نقول: اننا سنعبىء مواد غذائية مختلفة تعد بالمئات وخواصاً واشكالاً
واحجاماً ، ولكل منها خواصه الفيزيائية والكيميائية التي لا بد من دراستها
بدقة لاختيار العبوة المناسبة لها.
وان حاولنا الاجابة
على سؤال: بماذا سنعبئ المواد الغذائية؟ هو: اننا سنعبئ بالمواد المتاحة
لنا حسب ما استوردناه من تقنيات، او بحسب ما يتوفر لدينا من مواد – ورقية –
زجاجية – في الاسواق المحلية، أو بالقدرات المتاحة لنا على تصنيع بعض مواد
التعبئة أو بالمواد القادرين على شرائها من الخارج ان توفرت عملات النقد
الاجنبي وفق احتياجات المستهلكين والحفاظ على المنتج تجاه المنافسة المحلية
أو الخارجية.
وعند سؤال : لمن
سنعبئ ؟ فان الاجابة هي : اننا سنعبئ لتلبية احتياجات اسواقنا المحلية
بالدرجة الاساسية ، مع السعي لاقتحام الاسواق الخارجية لعديد من المنتجات
الغذائية.
وللاجابة على سؤال :
بأي تقنية سنعبئ ؟ نقول : انها بالتقنيات التقليدية الملائمة ، او المتاح
لنا استيرادها من الخارج وفق الخطوط الانتاجية ، كوننا لا ننتج تقنيات خاصة
بالتعبئة والتغليف. واختيار التقنيات يعتمد على القدرات التفاوضية العلمية
الصناعية للمستورد لتلك التقنية، أو وفق المتاح من مواد التعبئة منتجة
محلياً.
وللاجابة على سؤال :
بأي كلفة سنعبئ؟ نقول : انها أقل كلفة مستطاعة للارتقاء بالتسويق وزيادة
الربحية، معتمدين على كفاءة الكوادر الفنية المتعاملة من ميادين التعبئة
والتغليف.
وعند اختيار
العبوات لاي مادة غذائية ، فالامر ينظر من ثلاث زوايا مختلفة ومن جهات
متعددة لها علاقة مباشرة بانتاج واستهلاك المادة الغذائية.
الزاوية الاولى من
جانب المصنع نفسه الهادف الى تحقيق أعلى ربحية عبر المحافظة على السلعة
وتوفير وسائل حمايتها وانسيابها من موقع التصنيع الى موقع الاستهلاك ،
والحفاظ على تطبيق المواصفات الانتاجية خلال عمليات النقل وللاعلان عن
المنتجات، كدعاية مع ضرورة الاشارة الى طبيعة المحتويات ، بحيث تكون سهلة
التعرف وجذابة للمشترين.
الزاوية الثانية من
جهة نظر المجتمع – ضمير المجتمع – وهي الحفاظ على صحة المواطن والارتقاء
بالصناعة الوطنية وحماية البيئة من خلال اعتماد مواصفات وادلة ضبط جودة
خاصة، يلزم بها المنتج عبر تشريعات خاصة لمراقبة المنتج والانتاج ، وهي هنا
اجهزة المواصفات والصحة والرقابة.
والزاوية الثالثة
من وجهة نظر المستهلك الذي يريد شراء سلعة جيدة تلبي احتياجاته، اقتصادية
قدر الامكان ، وتلائم نمط غذائه واساليب حفظه وتداوله المنزلية.
وهنا لا بد أن نشير
الى حقائق تتعلق بقطاع التعبئة والتغليف عربياً ، لا يمكن تجاوزها عند
التخطيط للمستقبل ، تجاوزاً للمعوقات التي تواجه هذا القطاع ، وسعياً
لمواكبة التطورات المرتقبة في حجم الطلب المتوقع على مواد التعبئة والتغليف
وعلى النحو التالي:
أ- يزيد عدد
المواطنين حالياً على (330) مليون نسمة ، ويقدر ان يصل عددهم عام 2025 لنحو
(400) مليون نسمة ، اي : ان توفير الغذاء المطلوب لهم سيزداد بوتائر نمو
عالية ، وان ما ينتج من مواد غذائية تحتاج الى تعبئة وتغليف لتحقيق الغايات
التي من أجلها انشئت هذه الصناعو اساساً.
ب- التطور التغذوي
الصحي الذي نشهده حالياً ، والمتوقع خلال الاعوام القادمة،سيفرض حتماً
ايحاد مواد التعبئة والتغليف لسلع تسوق حالياً دون تعبئة ، وتشمل هذه قطاع
صناعة اللحوم، قطاع صناعة رغيف الخبز، قطاع تسويق الخضروات والفواكه
الغذائية، كما ان اصنافاً عديدة ستعرفها الاسواق مثل: الاكلات الجاهزة –
المقبلات الغذائية – الوجبات السريعة – فيما بين الوجبات الرئيسية وغيرها.
ت- ان العديد من
مواد التعبئة والتغليف ستكون مرتبطة بمعدات وتقنيات التصنيع الغذائي،
وستكون محكومة من قبل الشركات المنتجة لهذه التقنيات، مما يستلزم (ووطننا
بالاساس مستورد لمعدات ومستلزمات تعبئة المواد الغذائية ) ان نتعامل مع تلك
التقنيات ، وعليه فالتوقعات ان يشهد هذا القطاع قفزات تقنية سريعة ومواكبة
حتمية لتلك التطورات.
ث- ان العبوات
الغذائية سيزداد الاعتماد عليها كوسائل للتسويق والدعاية من منطلق ان
العبوة هي البائع الصامت ، ولذلك فان ابتكارات لعبوات عديدة نتوقع ان
نشهدها في الاسواق.
ج- ان اي توجه
عربي لتصدير بعض السلع الغذائية للخارج لا بد ان يتجاوب مع متطلبات تلك
الاسواق ، وان تكون السلع الغذائية وعبر مواد وأساليب تعبئتها في وضع
تنافسي مع السلع الاخرى المثيلة والمشابهة، ولعل في تسويق الخضروات
والفواكه العربية المعبأة امثلة على ما نريد ابرازه. والامر ينسحب على جميع
انواع واصناف الاغذية المصنعة.
ح- ان جهوداً
حثيثة ستبرز عالمياً لايجاد بدائل ومواد أقل كلفة مما هو مستخدم حالياً
لاقلال الكلفة التصنيعية وهذا لا بد من التحسب اليه.
خ- ان جهوداً
ستبذل لايجاد عبوات غذائية – حجماً ووزناً – تلائم الاحتياجات الانية
والاجتماعية للاسر العربية ولمختلف البيئات العربية
info@m2pack.com
info@engineer-mansy.com
0020222409845